تحديث:
حذف الخبر بعد أن نشر في الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء وموقع جريدة الأهرام:
ومستشار رئيس الوزراء للشئون الإعلامية يؤكد: كان نقاشا ولم يكن قانونا
واللواء ممدوح شاهين على اون تي في ينفي خبر الأهرام بأن مجلس الوزراء اتخذ قرار أعطاء حق التصويت للجيش والشرطة.
هل هناك انقسام في أجهزة الدولة أم ان المجلس العسكري يسرب الأخبار ليعرف رد فعل الشارع قبل الإعلان عنها رسميا؟
حذف الخبر بعد أن نشر في الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء وموقع جريدة الأهرام:
ومستشار رئيس الوزراء للشئون الإعلامية يؤكد: كان نقاشا ولم يكن قانونا
واللواء ممدوح شاهين على اون تي في ينفي خبر الأهرام بأن مجلس الوزراء اتخذ قرار أعطاء حق التصويت للجيش والشرطة.
هل هناك انقسام في أجهزة الدولة أم ان المجلس العسكري يسرب الأخبار ليعرف رد فعل الشارع قبل الإعلان عنها رسميا؟
وافق مجلس الوزراء فى اجتماعه مساء اليوم برئاسة الدكتور عصام شرف على مشروع مرسوم بتعديل بعض أحكام قانون 73 لسنة 56، الخاص بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية، للسماح لأفراد القوات المسلحة والشرطة والمصريين في الخارج بالتصويت فى الانتخابات المصرية.
نشرت جريدة الأهرام هذا الخبر الذي أغضب الكثيرين اليوم فقررت أن اوضح بعض النقاط.
تصويت المصريين بالخارج هو من مطالب الثورة ويحق لهم ذلك تحت شروط عادلة وعددهم في أكثر تقدير أقل من 8 ملايين .. اما الجيش والشرطة فلهم وضع آخر .. لماذا؟
في البداية لابد أننا نتفق على أنه كما أن الجيش والشرطة مواطنون مصريون, فهم أيضا سلطة تنفيذية مأمورة, أي ليس لها أي سيادة مطلقة وتنفذ الأوامر فقط.
ماذا عن الضابط الذي تحت أمرته عشرات أو مئات أو حتى ألاف من العساكر, في كم صوت يتحكم هذا الضابط الواحد؟
وكيف يمكن للشرطة أن تحمي اللجان الإنتخابية وهي غير حيادية وكل فرد فيها له صوت يحق له أن يدلي به؟
من الغير منطقي أن يسمح لجهاز شرطة افراده كانوا ينفذون أوامر العادلي ويعذبون ويقتلون ويرتشون أن يقوموا بالتصويت في انتخابات قامت الثورة لتجعلها نزيهة ونظيفة.
ومن الغير طبيعي أن يصوت افراد الجيش والمشير طنطاوي هو الحاكم العسكري, فهل يصوت طنطاوي بمئات الآلاف من الأصوات؟
السماح للجيش والشرطة بالتصويت هو بالضبط كالسماح للمتوفيين بالتصويت, ولا تختلف أصواتهم عن أصوات المتوفيين التي كان النظام السابق يستغلها لانها جهات مأمورة وليس لها الحق في عدم تنفيذ الأوامر.
وإن قامت الشرطة والجيش بالتصويت في الإنتخابات اذن من يراقب؟ الشعب؟
أصوات الجيش والشرطة والموتى والأشباح والأرواح والجن والحيوانات والأشجار أصوات باطلة.