Sabrology On FB Follow Me

أغرب 10 أسلحة استخدمت في الحرب العالمية الثانية

Saturday, May 7, 2011

أينشتاين قال ذات مرة: "أنا لا أعلم ماهي الأسلحة التى سيستعملها العالم في الحرب العالمية الثالثة, ولكني أعلم يقينا أن الحجارة والعصي ستكون أسلحة الحرب العالمية الرابعة." .. في إشارة الى أن الدمار التي ستخلفه الحرب الثالثة لن يبقي على أي حضارة على الأرض.


الحرب العالميّة الثانية هي نزاع دولي مدمّر بدأ في 7 يوليو 1937 في آسيا و1 سبتمبر 1939 في أوروبا وانتهى في عام 1945 باستسلام اليابان.  قوات مسلحة منحوالي سبعين دولة شاركت في معارك جوية وبحرية وبرية.
شارك فيها أكثر من 100 مليون جندي وتسببت في ازهاق أكثر من 70 مليون نفس بشرية. أنقسمت القوات الى قسمين هم الحلفاء "allies" والمحور "axis" . استعملت كل بلد أقصى ما توصلت اليه من أسلحة في هذا الوقت, وهذه بعض أغرب الأسلحة التى إما كانت مشروعا لم يتم أو دخلت بالفعل حيز التنفيذ وتم استعمالها.


قوات الحلفاء 

10) الصاروخ الموجه بالحمام: 

الفكرة أمريكية وهي باختصار هي ان جهاز التحكم الخاص به كاميرا متصلة بالصاروخ تنقل صورة الهدف على شاشة، وتأتي ثلاث حمامات مدربة تنقر الهدف على الشاشة ومكان النقر هو المكان الذي يضربه الصاروخ. تم صرف مبلغ ٢٥٠٠٠ دولار امريكي على الأبحاث وقتها ثم توقفت ولكن ليس لبلاهة الفكرة ولكن لأن "الأبحاث في هذا المشروع ستعطل البحث العلمي في مشاريع أخرى" .. المصدر

٩) السيارة الجيب الطائرة:

الفكرة بريطانية و هي ربط مراوح طائرة هليكوبتر (مروحية)  في  سيارة جيب ونجحت بالفعل تجربة ربط سيارة بنتلي بالمراوح واستطاعت التحليق بسرعة ٦٥ ميل في الساعة كحد أقصى. توقف المشروع بعد تطوير طائرات خفيفة مجهزة لحمل السيارات الحربية .. المصدر


٨) قنبلة السهام المسمومة:

تم الإفراج عن وثيقة سرية للغاية بريطانية بها معلومات عن هذا المشروع الذي عملت عليه بريطانيا مابين عامي ١٩٤١ و١٩٤٤ 
القنبلة الواحدة يمكنها ان تحمل حتى ٣٠٦٠٠ ابرة مسمومة ومحملة بالجمرة الخبيثة وسموم اخرى. وعند الأصابة يحدث الموت بعد نصف ساعة على الأكثر ولا يمكن عمل اسعافات للمصاب. لم يخرج المشروع لحيز التنفيذ حيث أن الفكرة غير عملية ولاتصلح الا للأماكن المفتوحة .. المصدر

٧) الكلاب المضادة للدبابات:

الفكرة سوفيتية والكلاب المضادة للدبابات أو الكلب-القنبلة هي كلاب تم تدريبها لتبحث عن الطعام تحت الدبابات أو المدرعات.
يتم تجويع الكلاب لعدة أيام ثم ترتدي حزام ناسف ملغم بالمتفجرات واطلاقها في أرض المعركة، الحزام به عصا خشبية تتحرك عند نزول الكلب تحت الدبابة أو المدرعة وتفجر الألغام وبالطبع يموت الكلب. 
التقارير السوفيتية تقول بأن هذه الكلاب استطاعت تدمير ٣٠٠ دبابة ألمانية وسببت من المشاكل للجيش النازي بأن يتم اصدار الأوامر باطلاق النار على الكلاب فور رؤيتها وحرقها بقاذفات اللهب. تم الإستمرار في تدريب واستعمال هذه الكلاب حتى عام ١٩٩٦! .. المصدر

٦) السفينة الجليدية: 

الفكرة بريطانية: في عام ١٩٤٢ تكبدت قوات الحلفاء خسائر بحرية كثيرة نظرا لقلة دوريات السلاح الجوي فاقترح اللورد لويس ماونتباتن بناء سفن عملاقة من الجليد لتحمي السفن الحربية الحقيقية. السفن الجليدية اقترحها لتكون بعرض ٦٠٠ قدم وارتفاع ٤٠٠ قدم بعد اضافة قلب من الخشب الى الماء اثناء تجميده ليكون مادة شديدة الصلابة تقدر على صد القنابل والمتفجرات.
تم بالفعل تنفيذ نموذج أولي في بحيرة باتريشيا وتم تحديد الإرتفاع المثالي للسفن ب٣٥ قدم، ولكن قبل أن تنتهي التجارب على السلاح كان الحلفاء قد انتصروا في معركة الأطلسي وتم الغاء المشروع تماما في ١٩٤٣ بعد بدء تصنيع حاملات الطائرات.


قوات المحور

٥) المدفع الكهربائي: 
المدفع الكهربائي تم اقتراحه من القوات النازية كسلاح طويل المدى. هذا المدفع العملاق كان قادرا على اطلاق ٧٥٠ قذيفة بقطر ٦ بوصات في الدقيقة على أهداف على مسافة ٩٠ ميل. القذائف الكهرومغناطيسية كانت تنطلق فتسحب الصاروخ وترسله الى طريقه معها.
كان الإقتراح النظري يبدو رائعا بالطبع ولكن في الحقيقة هو غير عملي للمسافات القصيرة وبعد استخدام الطائرات الحربية أصبح لا داعي له. 

٤) قاهرة الدبابات الجالوتية: 

مضادات الدبابات هذه كان يتم التحكم بها عن بعد، بطول ٤ اقدام وارتفاع قدم واحدة وتحمل ٧٥ كيلوجراما من المتفجرات، يتم التحكم بها لتتحرك تحت الدبابات والمدرعات والمباني ثم يتم تفجيرها عن بعد. .. المصدر

٣) البالونات النارية: 

فكرة يابانية وهي عبارة عن بالونات هوائية محملة بالمتفجرات والقنابل وتم اطلاق ٩٠٠٠ بالون منها في اتجاه الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وصل منها حوالي ١٠٠٠ فقط ولم تقتل غير ٦ أشخاص ولم تسبب أي ضرر يذكر.

٢) المدفع المحمول على سكك حديدية: 
بدأ استخدامها في القرن التاسع عشر، هذه المدافع كانت تزن ١٣٥٠ طن ولذا كانت تتحرك على قضبان حديدية كالقطارات. كانت تستطيع اطلاق قذائف وزنها ٧ اطنان لمسافة ٣٧ كيلومترا فكانت تقدر على اطلاق القذائف لتعبر بحر المانش (القناة الإنجليزية) وأيضا انتهى استخدامها بعد بدء استخدام الطائرات فكان اخر مرة تم استعمالها في الحرب العالمية الثانية. .. المصدر

١) السلاح السري لهتلر: 

كان ادولف هتلر يهدد طوال الوقت في الحرب العالمية الثانية يهدد باستعمال السلاح السري الذي سيحقق له النصر في الحرب وكل الحروب، ولقد رجح معظم العلماء أن ألمانيا كانت عاكفة على تطوير سلاح نووي أثناء الحرب العالمية الثانية ولكن اسلوب هتلر في التعامل مع العلماء الألمان جعلهم يتأخروا في تطوير السلاح ليدخل حيز التنفيذ وبعد الحرب هاجر معظمهم الى الولايات المتحدة الأمريكية وتم تطوير السلاح هناك. ولكن لا أحد يعلم على وجه التحديد ان كان هذا هو السلاح السري الذي طالما تحدث عنه هتلر أم هو مجرد حرب نفسية من الرايخ الثالث .. هذا السلاح سيظل دائما من الغاز الحرب العالمية الثانية. 
 
Blogger Widgets