يقال أن أول من استخدم الكلاب في الحرب والصيد هم الفراعنة، وأن الإسكندر الأكبر كان يستخدم الكلاب الكبيرة الشرسة في حروبه وغزواته، واستخدمها الألمان في الحرب العالمية الثانية في تفجير الدبابات وغير ذلك من المهمات الحربية، وتستخدم حاليا حربياً في عمليات البحث عن الجرحى والقتلى والمفقودين، وأيضا في عمليات المباغتة والهجوم في العمليات الخاصة.
في عملية اغتيال بن لادن استخدمت قوات البحرية الأمريكية الخاصة كلبا اسمه كايرو Cairo، مدرب تدريب خاص جدا ويرتدي معدات بتكلفة ٣٠ الف دولار أمريكي تم تصميمها خصيصا من شركة K9 Storm لهذه المهمة.
الكلب كايرو يرجح أنه من فصيلة الراعي الألماني German Shepperd يرتدي سترة مضادة للرصاص والطعنات المباشرة مزود بها كاميرا خاصة تتحول اوتوماتيكيا لنظام الرؤية الليلية عند الحاجة لكي يستطيع مدرب الكلب أن ترى ما يراه كلبه في نفس اللحظة, وطبعا لا داعي لذكر أن الأجهزة كلها ضد الماء وضد الصدمات.
الدرع الخاص اللذي يرتديه يحميه من طلقات حتى 9 مم و .45 ماجنوم ولكنه خفيف جدا ولا يعيق حركة الكلب. ولم ينسى مصنعوا المعدات أدق التفاصيل حتى تم إضافة نظام لمنع أي صوت قعقة أثناء حركة الكلب أو ركضه.
وقد تداولت بعض المواقع أخبار تقول بأن أسنان الكلب تم استبدالها بأسنان حادة من التيتانيوم, ولكن هذا الخبر ليس صحيحا بالكامل. بعض الكلاب يتم تركيب "طربوش crown" من التيتانيوم لها مثل الإنسان عندما يكون هناك حاجة طبية لذلك كأن يكون ذلك الكلب قد فقد اسنانه في المعركة أو ماشابه.
جدير بالذكر أن هناك من هذه الكلاب حوالي 2000 كلب في البحرية الأمريكية.
جدير بالذكر أن هناك من هذه الكلاب حوالي 2000 كلب في البحرية الأمريكية.